الاسم / أدهم " أبو محمد "
العمر / 19 وربنا يطول بعمري والجميع
السكن / غزة-دير البلح-المحطة
طالب في جامعة الازهر كلية التربية ( تربية لغة عربية )
الهوايات / الرسم والانترنت
الشخصية
http://dc10.arabsh.com/i/01451/o9uy270yrkp9.jpg

في يوم مولدي ..
صرخت قابضٌ يدي وكأنني امتلك الدنيا باسرها
وبعض الوجود يسري في دمي ..
صغيرٌ أنا
اجهل من حولي
تنازل الردى في ظلمة الرحم ..
سبحان ربي !!
أتيت حافياً نحو الملأ
إبتسامات تخنقها العبرات
وذاكره عربيه مشتعله
تقف شاخصة العينين
ارتميت بين الدفء والحنان
سمعت من ثغر ابي صوت الأذان
سبحان ربي !!
اتيت لاروي ضمأي من حلمة أمي

فاسقتني حباً وحناناً لا انساه مادمت حيا

أخي ..تتلقفني يداه الصغيرتان وأغنية يهديها لي
يدندن ..وأنا أصرخ بالبكاء
يضحك لانه مسرور بقدومي

أختي .. قلبها مليء بالحب تغمرها السعادة
الابتسامه لا تفارق شفتيها دوماً تقبلني
دخلت اقفاص القدر
ابحث عن بوابة الهرب
أنى لي بالمفر!!


أماااه

قد اضاء وجهك نوراً
لكن مازالت عيني لا تراكِ
اسمعيني كلمة حبيبي لتنعشي أذني بحبك الصادق
أماااه
اشعر بالدفء وانا بين ذراعيك
وفي ثدييك أيامي واحلامي
ها أنا من تنتظري قدومه تسعة أشهر
سميتيني جدتي (((( أدهم )))
من أُفقِ المغيب قد سماني القدر
سادت الفرحه كل اقربائي حتى جيراننا
بدأت الافراح في بيتنا
تهنئة ..هدايا ..حتى الطيور غدت تغرد بمقدمي





ومضت الايام والشهور
كبُرت قليلاً. وكثرة شقاوتي
اركض والعب أأكل واشرب
حتى يحين موعدي للخلود الى مضجعي
الذي أحن اليه واشتاق لانني فيه اشعر بالأمان
بعدها أفقد صوتي ..
تغادر روحي جسدي لتبدأ احلام الطفولة البريئة
سبحان ربي !!



في منامي اضحك ثارة وابكي أخرى
فانتظروني سأعود بعد أن استيقظ من منامي
لأكمل حكايتي فمازال قلمي يحن

الحياة ..
.. غفوة..
صحوة ..
.. همة ..
سكرة ..
ثم إنبعاث من صباحات الأمس
بلا موعد!!!!





ها أنا أفتح عيناي على الحان أمي هيا ياحبيبي استيقظ
أمي دعيني انام فمازلت أحلم ببزوغ فجرٍ جديد
صحوت وكل من حولي يبتسم لي

فبدأت اكبر وأكبر وتكبر معي شقاوتي
حتى اصبحت في عمر العلم والتعلم
دخلت الى مرحلة جديده بيتٌ يكثر فيه الاطفال
هذا يلعب وهذا يركض وهذا يشاكس هذا
انها مدرستي التي احببتها وبدأت فيها علاقاتي الخارجيه
لا أنسى ذاك الفصل الذي تعلمت فيه




مُدرسي لن انساه ولن انسى مسطرته العريضه التي كان يضربنا بها
اغضب منه لجهلي وغبائي لانني مازلت صغيراً لم اعتاد على الضرب





ايضاً أذكر سبورة الفصل التي كنت أكتب فيها ماتعلمته
ك.ت.ب ,1.2.3
وارسم فيها شخاميط الطفولة البريئة






وماصتي التي نقشتُ اسمي عليها وذكرياتي الجميلة مع اصدقاء الدراسه
فكم كنت افرح حينما اتعلم شيء ست سنوات وأنا انهل من مدرستي أسس الكتابة وفنون العلم







كبُرت ولا تزال طفولتي وشقاوتي تلازمني
اصبحت أشعر انني الان في مرحلة لابد لي أن افرض فيها كبريائي وشخصيتي
هي من أصعب مراحل حياتي
إنها مرحلة المراهقه الاولى










ارهقني التفكير وكلت يدي من الكتابة وجف مداد قلمي وابتلت ورقتي بدموع الطفولة
فأنتظروني فلن أغيب عنكم كثيراً
فالشوق أصبح حبيس ذكريات الماضي

لاداعي لذكر هذه المرحلة من حياتي لأن الارسال كان مغلقاً حينذاك
والشخص المطلوب لايمكن الاتصال به الان
ويبقى رصيد الكتابه لم ينتهي

ولكن سأتخطى الخطوط الحمراء وسأظل اكتب بقلمي الازرق

أنت أول حب في حياتي

عُدتُ مجدداً
تغمرني السعادة
ابتسامتي لا تفارقني
تعلمين لماذا ؟!

لأنني استطعت أن اقتحم أحلامك
ولا داعي لأن تقتحمي احلامي
لاني رسمتك ملاكاً في هيئة بشر
فأنتي بلى شك أجمل من كل احلامي

حينما تلاقت أرواحنا هناك حيث ذاك الحب
الذي عانق ملكوت السماء واطلقنا عليه
(حب سماوي ملائكي)

مازلت محتفظا بذاك العهد الذي بيننا
فكلما اردت نقضه يتمرد قلبي
لأنه مازال ينبض بحبك

اهنيك على صفاء روح الطاهرة
فأنتي وبكل صراحة
امرأة من السماء
لامثيل لها على كوكب الارض


انتظريني سأزوركِ في حلم آخر

يوم جديد
واجازة مشرقه
يكسو اجوائي الهدوء
وتتعالى صرخات الصمت بداخلي
الا ان القدر يخفي لي مالا اعلمه

اصبحت انفاسي تهدء
وروح الاستقرار تنعش
قلبي وعقلي

مشكلة قلبي انه يحب ولا يعرف الكره
لانني اعامل الناس بمعدني الأصيل
الا ان هناك حدودا اقف عندها معلناً
شموخي وكبريائي
الذي لا ارضى ان تدوسه

أنوثتك

http://img105.herosh.com/2010/05/03/970741735.jpg

جراح الماضي اودعتها قبراً غادره النهار
لم تعد تلك الجراح تعني لي شيء
لانني موقنٌ بإنكِ ستبدأين بمسلسل جديد عنوانه



^^&&**قتل المشاعر **&&^^


http://img105.herosh.com/2010/05/03/66893258.jpeg

لماذا ...؟
كيف ...؟
متى ...؟
تساؤلات اضع امامها علامة !!!


هل في ظنكِ ان الاعتذار يشفي الجراح
لاااا مكررة ..
لانني كنت آنذاك سخيفاً في نظرك ..!!

لستُ أدري ..؟
هل قلمي تحجر أم قلبي