سيدى هل ذنبى انى احببتك..؟؟
وكنت اول رجل فى حياتى
رغم معرفتك بأنى لا ادخل احد الى قلبى
ولا يوجد مفتاح يناسب قفل بابه
ليس لسبب لكن لأسباب
عايشناها وتقاليد حفظناها
تعبت فى شرحها لك رغم اقتناعى بها
لكنك لم تفهمنى او لم تصغى الي .
نعم لقد اخطأت عندما استمريت
رغم علمى بأن للممر نهاية مسدودة
بحائط لم ابنيه انا
ولو عليا لدمرته وافتعلت حرب عالمية
ربما خطئى لأنى لم اعرف انى
لا املك تلك القوة التى ادعيها
وسقطت فجأة ولا ادرى كيف الخروج
احاول التشبث بحبال ظننت انت
اننى خرجت من خلالها
ولكن الحقيقة انى هناك جالسة
وحيدة فى قعر تلك الحفرة
التى حفرت فى قلبى
لا يستطيع احد ردمها وانت هناك
تحاول النسيان .
لم اكن اعلم ان همهمة هذه الكلمات
التى ربما لن يعيرها الكثيرين الأهتمام
ان تبكينى
لم اكن اعرف انى حين اكتبها سيمحى
حبرها دموع انينى
لم تنسكب مطلقا بهذه الحرارة
والغزارة
الا عندما اتذكر تلك اللحظات
لا اكذب عندما اقول انه طريق جديد على
ولم اكن اريد دخوله والغوص فيه
وان الحب حاجز لا يقترب منه
الا من تأهل له
وكنت دائما ازيله من حساباتى
فجأة.....
جئت وتغلغلت بقوة جارفة كأمواج
اخذت معها كل حكاياتى
زمانى
وقتى
وحتى قلمى
يرتعش برعشة يدي
النابعة من ضخ دمى عبر شريان قلبى
صدمنى واوصل صاعقة الى عقلى
الذى توقف عن التفكير
كان هو تاج حياتى الذى اعتمد عليه فى تصرفاتى
لكن معك سيدى.. توقف
واتفق معه قلبى وعيناي
التى تاهت وسط بحورك وحبك القاسي
نعم احببتك
وتمنيت ان تكون اخر مرفأ لأهاتى
لكن البحر ابى الا ان يغرق سفينة
حب تائهة
وسط جمال لم تحسه الا معك
غرقت قبل ان تصل الى بر
اكمل فيه حياتى .
حبيبى سيدى واميرى
هذا هو طريقنا
ولا يعنى انى تخليت عن حب
اشعل وانار حياتى
لكنى سأحبك بصمت
نعم يقتلنى
فربما منعت نفسي من التحدث معك
لكن لا استطيع منع جوارحى
من العيش معك
فربما تجمعنا السنين..؟؟؟